حنان الفقي
العمر : 53 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 عدد المساهمات : 3 السٌّمعَة : 5 المزاج : متقلب
| موضوع: معجزة الإمام علي عليه السلام يوم صفين الأربعاء يوليو 06, 2011 3:29 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى وسلم على محمد وال محمد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قرأت هذه المعجزه في كتاب شجره طوبى فوددت أنقلها لكم
معجزة الإمام علي عليه السلام يوم صفين
أنه لما توجه أمير المؤمنين إلى صفين أحتاج أصحابه إلى الماء والتمسوه يميناً وشمالاً فلم يجدوه فعدل (ع) بهم عن الجادّة قليلاً فلاح له دير في البرية فسار أليه وسأل من فيه عن الماء فقال بيننا وبين الماء فرسخان فقال أمير المؤمنين أسمعوا مايقول الراهب فقالوا أتأمروننا حتى نسير إلى حيث أومئ لنا لعلنا ندرك الماء وبنا قوة فقال (ع) لا حاجه بكم إلى ذلك ولوى عنق بغلته إلى القبلة وأشار إلى مكان بقرب الدير فقال (ع) أكشفوا عن التراب فكشفوا فظهر لهم صخره عظيمه تلمع فقالوا ياأمير المؤمنين هنا صخره لا يعمل فيها المساحي فقال (ع) هذه الصخرة على الماء واجتهدوا في قلعها فان زالت عن موضعها وجدتم الماء فاجتمع القوم وراموا تحريكها فلم يجدوا إلى ذلك سبيلاً فلما رأى ذلك لوى رجله عن سرجه ووضع أصابعه تحت الصخرة فحركها وقلعها ودحاها أذرعاً كثيرة فظهر لهم الماء فبادروا وشربوا وكان أعذب ماء شربوه في سفرهم وأبرده وأصفاه فقال (ع) تزودوا وترووا ففعلوا ثم جاء إلى الصخرة فتناولها بيده وضعها حيث كانت وأمر أن يعفى أثرها بالتراب والراهب ينظر من فوق ديره فنزل ووقف بين يدي أمير المؤمنين فقال ياهذا أنت نبي مرسل قال (ع) لا قال فملك مقرب قال لا قال فمن أنت قال أنا وصي رسول محمد بن عبدا لله وخاتم النبيين فقال ابسط يدك فبسط أمير المؤمنين يده وقال (ع) له أشهد الشهادتين فأخذ عليه شرائط الإسلام ثم قال ماالذي دعاك إلى الإسلام بعد إقامتك على دينك طول المدة فقال ياأمير المؤمنين أن هذا الدير بني على طلب قالع الصخرة ومخرج الماء من تحتها وقد مضى على ذلك سنين ومكث في هذا الدير جمع كثير من علمائنا والاحبارينتظرونه قبلي فلم يدركوا ذلك فرزقني الله تعالى وأنا نجد في كتبنا عن علمائنا ان في هذا الموضع عيناً عليها صخره لا يعرفها ألا نبي أو وصي نبي وأنه لابد من ولي الله تعالى إلى الحق يأتيه عارفاً بمكان هذه الصخرة وهو قادر على قلعها ولما رأيتك قد فعلت ذلك تحققت ما كنا ننتظر وبلغت الامنيه وأنا اليوم مسلم على يدك مؤمن بحقك ومولاك فلما سمع أمير المؤمنين ذلك بكى حتى أخضلت لحيته بالدموع وقال (ع) الحمد لله الذي لم أكن عنده منسياً الحمد له الذي كتب أسمي في كتبه وكنت في كتبه مذكوراً ثم دعا الناس فقال أسمعوا مايقول أخوكم المسلم فسمعوا وحمدوا الله تعالى وشكروه إذ ألهمهم معرفه أمير المؤمنين وسار الراهب بين يديه وقاتل معه أهل الشام وأستشهد فتولى أمير المؤمنين أمره بالصلاة عليه ودفنه وأكثر من الاستغفار له.
دمتم بخير
تحياتي | |
|